سورة الحاقة - تفسير تفسير المنتخب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الحاقة)


        


{فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37) فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)}
35، 36، 37- فليس لهذا الكافر اليوم في الجحيم قريب يدفع عنه، وليس له طعام إلا من غسالة أهل النار التي هي دم وقيح وصديد. لا يأكله إلا الخاطئون الذين تعمدوا الخطيئة وأصروا عليها.
38، 39، 40- فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون من عالم الغيب. إن القرآن لمن الله على لسان رسول رفيع المكانة.
41- وما القرآن بقول شاعر كما تزعمون، قليلاً ما يكون منكم إيمان بأن القرآن من عند الله.
42- وما القرآن بسجع كسجع الكُهَّان الذي تعهدون. قليلاً ما يكون منكم تذكر وتأمل للفرق بينهما.
43- هو تنزيل ممن تعهد العالمين بالخلق والتربية.
44، 45، 46- ولو ادعى علينا شيئاً لم نقله لأخذنا منه كما يأخذ الآخذ بيمين من يُجهز عليه للحال، ثم لقطعنا منه نياط قلبه، فيموت لساعته.
47- فليس منكم أحد- مهما بلغت قوته- يحجز عقابنا عنه.


{وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
48- وإنَّ القرآن لعظة للذين يمتثلون أوامر الله، ويجتنبون نواهيه.
49- وإنَّا لنعلم أن منكم مكذبين بالقرآن.
50- وإنه لسبب في ندامة شديدة على الجاحدين به، حين يرون عذابهم ونعيم المصدقين.
51- وإن القرآن لحق ثابت لا ريب فيه.
52- فنزِّه ربك العظيم، ودُمْ على ذكر اسمه.

1 | 2